غوايش
02-06-2020, 02:37 PM
يرغب العلماء الألمان بإرسال مسبارين إلى سطح القمر قادرَين على تفقد بقايا الرحلة القمرية التي خلفتها مهمة البعثة “أبولو17 (https://www.nasa.gov/mission_pages/apollo/missions/apollo17.html)” عام 1972. فالتقنيات الحديثة ستسمح باكتشاف سطح القمر بالإضافة إلى وضع حد نهائي للشائعات التي أطلقت حول الهبوط على سطح القمر، وذلك عن طريق تصوير ما خلفه رواد الفضاء ورائهم في تلك الرحلة التي مضى عليها أكثر من 40 عاماً.
قام فريق العلماء الذي تبنى هذه الفكرة وأطلق على نفسه اسم فريق (PT” (Part-Time Scientists” بالتشارك مع صانع السيارات الألماني المشهور “Audi” للدخول في مسابقة غوغل لاكتشاف القمر “Google Lunar X Prize”. حيث تبلغ جائزة هذه المسابقة 30 مليون دولار يتم تسليمها لأول مجموعة خاصة تنجح بالهبوط على سطح القمر والتجول لمسافة أكثر من 500 متر (1640 قدم) والتقاط صور أثناء العودة إلى الأرض. وللوصول إلى الهدف المنشود (القمر) قام فريق الباحثين بالتوقيع على عقد عمل مع شركة المعدات الفضائية الأميركية “Spacefight Industries” للقيام برحلة واحدة على متن صاروخ فضائي قبل نهاية العام 2017، وعلى الأغلب على متن صاروخ فالكون “SpaceXFalcon 9”.
في هذا السياق شرح الباحثون مهمتهم التي سيقومون بها على موقعهم الإلكتروني: “إنها مهمة لكسر التحديات التي تواجهنا خلال مسافة 384400 كم، وهي المسافة التي تفصل القمر عن الأرض”. وأضافواْ: “هي قصة خروج عن المألوف حيث نرغب بالوصول إلى أماكن لا أحد آخر يجرؤ على الذهاب إليها”.
تأسس فريق الباحثين “PT” بدايةً من عدد من المهندسين الذين يعملون طوعاً ضمن أوقات فراغهم، ولكن الشركة حالياً أصبح لديها 12 موظفاً يعملون بدوام كامل حيث لا حدود لطموحهم. ولتحقيق هدفهم يعمل الفريق على تطوير نوعين منفصلين من التقنيات: برنامج “ALINA” (الملاحة والهبوط الذاتيين) للوصول إلى سطح القمر، ومركبتي “Audi” القمريتين للقيام بالتجول الحقيقي على سطح القمر. سيتم تزويد هاتين المركبتين بسلسلة قيادة كهربائية ذات أربع عجلات، ألواح شمسية، بطاريات قابلة للشحن وأربع كاميرات ذات دقة عالية لتسهيل التنقل وفحص الأهداف والتقاط صور بتقنيات (°3D-360). وسوف تحوي المركبة مختبراً كاملاً لإجراء الأبحاث العلمية في بيئة القمر بالإضافة لاحتوائها على نسخة كاملة من الموسوعة الحرة ويكيبيديا (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9).
وكما هو متوقع وللحفاظ على المنافسة في هذه المسابقة فإن العلماء لم يظهرواْ المزيد من التفاصيل التي تتعلق بالأجهزة والمعدات التي يرغبون بتطويرها، لكن الفريق يتطلع بشكل جدي لتحقيق النجاح في هذه المهمة. وهناك شركات أبحاث خاصة أخرى تشارك في هذه المسابقة للفوز بجائزة “X Prize” من بينها: “Moon Express”، “Spacell” و”SynergyMoon”. كما يمكن لأي شخص أن يحجز مكاناً لحمولة يريدها على متن هذه الرحلة شريطة أن يدفع مبلغاً قدره 800 ألف دولار لكل كيلوغرام من تلك الحمولة.
إذا تكللت مهمة فريق “PT” بالنجاح فإن المركبة القمرية الخاصة بهم ستكون قادرة على الاقتراب لمسافة لا تزيد عن 200 متر من موقع هبوط المركبة القمرية التابعة لرحلة الفضاء أبولو، حيث أن وكالة ناسا حريصة على الحفاظ على الموقع التاريخي للهبوط على القمر لتراها الأجيال القادمة.
لم يزر رواد الفضاء سطح القمر مرة أخرى منذ مهمة أبولو الأخيرة لعام 1972 بسبب تخفيضات الميزانية وتغيير الأولويات، فقد حولت ناسا اهتمامها منذ ذاك التاريخ إلى محطة الفضاء الدولية واستكشاف المريخ. لكن جائزة “X Price” تقدم الفرصة من جديد للحصول على رحلة طال انتظارها لسطح القمر حتى ولو كانت لمركبات آلية وليست للبشر.
https://mlt-sport.com/wp-content/uploads/2020/02/cad3fbea7df45013f2dfc19a552f99a0.jpg
المصدر
https://mlt-sport.com (https://mlt-sport.com/)
قام فريق العلماء الذي تبنى هذه الفكرة وأطلق على نفسه اسم فريق (PT” (Part-Time Scientists” بالتشارك مع صانع السيارات الألماني المشهور “Audi” للدخول في مسابقة غوغل لاكتشاف القمر “Google Lunar X Prize”. حيث تبلغ جائزة هذه المسابقة 30 مليون دولار يتم تسليمها لأول مجموعة خاصة تنجح بالهبوط على سطح القمر والتجول لمسافة أكثر من 500 متر (1640 قدم) والتقاط صور أثناء العودة إلى الأرض. وللوصول إلى الهدف المنشود (القمر) قام فريق الباحثين بالتوقيع على عقد عمل مع شركة المعدات الفضائية الأميركية “Spacefight Industries” للقيام برحلة واحدة على متن صاروخ فضائي قبل نهاية العام 2017، وعلى الأغلب على متن صاروخ فالكون “SpaceXFalcon 9”.
في هذا السياق شرح الباحثون مهمتهم التي سيقومون بها على موقعهم الإلكتروني: “إنها مهمة لكسر التحديات التي تواجهنا خلال مسافة 384400 كم، وهي المسافة التي تفصل القمر عن الأرض”. وأضافواْ: “هي قصة خروج عن المألوف حيث نرغب بالوصول إلى أماكن لا أحد آخر يجرؤ على الذهاب إليها”.
تأسس فريق الباحثين “PT” بدايةً من عدد من المهندسين الذين يعملون طوعاً ضمن أوقات فراغهم، ولكن الشركة حالياً أصبح لديها 12 موظفاً يعملون بدوام كامل حيث لا حدود لطموحهم. ولتحقيق هدفهم يعمل الفريق على تطوير نوعين منفصلين من التقنيات: برنامج “ALINA” (الملاحة والهبوط الذاتيين) للوصول إلى سطح القمر، ومركبتي “Audi” القمريتين للقيام بالتجول الحقيقي على سطح القمر. سيتم تزويد هاتين المركبتين بسلسلة قيادة كهربائية ذات أربع عجلات، ألواح شمسية، بطاريات قابلة للشحن وأربع كاميرات ذات دقة عالية لتسهيل التنقل وفحص الأهداف والتقاط صور بتقنيات (°3D-360). وسوف تحوي المركبة مختبراً كاملاً لإجراء الأبحاث العلمية في بيئة القمر بالإضافة لاحتوائها على نسخة كاملة من الموسوعة الحرة ويكيبيديا (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9).
وكما هو متوقع وللحفاظ على المنافسة في هذه المسابقة فإن العلماء لم يظهرواْ المزيد من التفاصيل التي تتعلق بالأجهزة والمعدات التي يرغبون بتطويرها، لكن الفريق يتطلع بشكل جدي لتحقيق النجاح في هذه المهمة. وهناك شركات أبحاث خاصة أخرى تشارك في هذه المسابقة للفوز بجائزة “X Prize” من بينها: “Moon Express”، “Spacell” و”SynergyMoon”. كما يمكن لأي شخص أن يحجز مكاناً لحمولة يريدها على متن هذه الرحلة شريطة أن يدفع مبلغاً قدره 800 ألف دولار لكل كيلوغرام من تلك الحمولة.
إذا تكللت مهمة فريق “PT” بالنجاح فإن المركبة القمرية الخاصة بهم ستكون قادرة على الاقتراب لمسافة لا تزيد عن 200 متر من موقع هبوط المركبة القمرية التابعة لرحلة الفضاء أبولو، حيث أن وكالة ناسا حريصة على الحفاظ على الموقع التاريخي للهبوط على القمر لتراها الأجيال القادمة.
لم يزر رواد الفضاء سطح القمر مرة أخرى منذ مهمة أبولو الأخيرة لعام 1972 بسبب تخفيضات الميزانية وتغيير الأولويات، فقد حولت ناسا اهتمامها منذ ذاك التاريخ إلى محطة الفضاء الدولية واستكشاف المريخ. لكن جائزة “X Price” تقدم الفرصة من جديد للحصول على رحلة طال انتظارها لسطح القمر حتى ولو كانت لمركبات آلية وليست للبشر.
https://mlt-sport.com/wp-content/uploads/2020/02/cad3fbea7df45013f2dfc19a552f99a0.jpg
المصدر
https://mlt-sport.com (https://mlt-sport.com/)