دلوعة الامارات
03-23-2019, 12:25 PM
تشهد منطقة الظفرة بإمارة ابوظبي , إقبالا سياحياً هائلاً في موسم الربيع , بفضل تنوع المنتج السياحي الصحراوي والطبيعة الساحرة في منطقة ليوا بصحراء الربع الخالي .
https://s1.gulfupload.com/i/00086/dm3nag5q9mpc.jpg
وأكد أحمد المرجوشي، المدير العام لفندق تلال ليوا على أن الفندق أصبح وجهة مُتميّزة للسياحة البيئية والثقافية والترفيهية في منطقة ليوا، التي تُعدّ من أجمل مناطق صحراء الربع الخالي في إمارة أبوظبي والمقصد الأول لعشاق التراث الأصيل والسياحة البيئية،
ويلفت التصميم الهندسي المعماري لفندق تلال ليوا على شكل حصن صحراوي أنظار الزوار , حيث يلتقي فيه التراث العربي العريق بالفخامة ويحفل بكرم الضيافة العربية الأصيلة، وينسجم بسلاسة مع الطبيعة الصحراوية المُحيطة لتوفير تجربة إقامة ذات طابع تراثي .
ويتميز فندق تلال ليوا بالموقع المُتميّز وسط الكثبان الرملية، حيث بات يُشكّل نقطة جذب للسياحة الخارجية وقال احمد المرجوشي بهذا الصدد " ان غالبية السياح لدى الفندق هم من ألمانيا، إنكلترا، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، إضافة إلى بعض الوافدين الأوروبيين المقيمين في الدولة،
وأشار إلى أن صحراء الربع الخالي تعتبر مكاناً مُميّزاً بحدّ ذاته كونها أكبر صحراء غير مأهولة في العالم، تحفل بالهدوء والسكينة وسط الطبيعة العذراء الخلابة، كما يقوم الفندق بتنظيم أنشطة ترفيهية للسياح والزوار من خلال توفير زيارة المزارع والواحات المُحيطة بالفندق مثل مزارع الجمال والخيول، نادي الصيد ونادي الفروسية ورحلات السفاري الحافلة بالإثارة.
وأشار المرجوشي إلى أن معدلات الإشغال في الربع من عام 2019 بلغت حوالي 65% متوقعاً ارتفاع معدلات الإشغال في الفترة القادمة عبر تشجيع السياحة الداخلية خلال فترة الأعياد والعطلات المدرسية،
وتعتزم إدارة الفندق في الفترة القادمة التركيز على السياحة الترفيهية للضيوف القادمين أبوظبي ودبي ومختلف مدن الإمارات ، وزيادة نسبة الأنشطة التي تُسهم في تشجيع وجذب العائلات مع أطفالها لقضاء أمتع الأوقات.
وأوضح المرجوشي أن فندق تلال ليوا قام بإعداد مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأنشطة الترفيهية الجاذبة للأطفال وعائلاتهم، جنباً إلى جنب مع عروض مُغرية على أسعار الإقامة وتناول الطعام في مرافق الفندق المختلفة مع أمسيات رائعة تحفل بمحطات الشواء، الترفيه الحيّ، والسهرات الرائعة حول حفر النار، في الوقت الذي يستمتع خلاله الأحبة الصغار بدروس في الطهي وإعداد البيتزا، قضاء أروع الأوقات في منطقة الألعاب الخاصة بالأطفال، القصر المطاطي، الرسم على الوجوه، والمهرج،
ويقدم فندق تلال ليوا للشباب من محبي رياضات المغامرة والإثارة بفرصة ركوب الدراجات الصحراوية، إضافة إلى برامج الترفيه للعائلات المُتمثّلة في رحلات السفاري لمراقبة شروق الشمس، ركوب الجمال وركوب الخيل، التزحلق على الرمال، الشطرنج العملاق جنباً إلى جنب مع العديد من الأنشطة الترفيهية المتوافرة في الفندق على مدار الوقت.
أما فيما يتعلّق بالعروض الرمضانية فقد لفت المدير العام إلى أن طبيعة موقع الفندق، خصوصاً مع الطقس الرائع في هذه الفترة من العام، ساعدت على تجهيز أروع الجلسات الخارجية، مع الحرص على تعيين شيف عربي لتقديم مجموعة غنية من الوجبات الإماراتية المحلية المُفضّلة لدى الجميع، إضافة إلى أشهى الأطباق العربية مع تشكيلة من المأكولات العالمية وبوفيه إفطار مُميّز، والتي يتمّ إعدادها باستخدام أفضل المنتجات المحلية الطازجة التي يتمّ جلبها من مزارع ليوا والمناطق المحيطة.
واشاد المدير العام بجهود دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، التي تبذل جهوداً كبيرة ومُتميّزة لتنشيط السياحة، والترويج للفنادق التي تحمل البصمة الإماراتية التراثية وتعكس الإرث والتاريخ الغني لدولة الإمارات، وتعتبر مقصداً أساسياً لمحبي الضيافة العربية، لافتاً إلى أن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تُنظّم العديد من الفعاليات والمهرجانات التراثية في منطقة الظفرة والتي من أهمها مهرجان الظفرة السنوي للجمال، مهرجان التمور السنوي، إضافة إلى مهرجان تلّ مرعب الذي يقع على بعد 30 دقيقة من الفندق، ويجذب العديد من النزلاء وضيوف الفندق لحضوره والاستمتاع بفعالياته الرائعة والمُثيرة، جنباً إلى جنب مع سباقات الدراجات التي تُقام بصفة دائمة داخل المنطقة في فصل الشتاء لمحبي ركوب الدراجات.
وأشاد المرجوشي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة أبوظبي لتوفير البنية التحتية المتطورة في المنطقة والتي كان من أبرزها تطوير الطريق الدولي من أبوظبي، إلى مدينة زايد ومن ثم فندق تلال ليوا، وفقاً لأعلى المعايير، من خلال زيادة عدد المسارب والإنارة الكاملة للطريق. كما بدأ العمل على تطوير ودعم البنية التحتية والإنشاءات في مدينة زايد، حيث تمّ مؤخراً افتتاح مجموعة مدارس أدنوك، ومعهد بينونة، سيتي مول إضافة إلى مركز اللولو للتسوق الذي سيتمّ افتتاحه مع بداية شهر رمضان الكريم، الأمر الذي يُسهم في تنشيط الحركة السياحية الداخلية، توفير كافة الاحتياجات للناس مع جذب وتشجيع الناس على الإقامة في المنطقة من خلال توفيره للاستقرار المجتمعي والأسري. حيث أنشئت مدينة متكاملة تمّ توزيع مساكنها على المواطنين، كما أن الطاقةالكهربائية في مدينة زايد بالكامل مصدرها محطة شمس للطاقة الشمسية وتمنح المنطقة الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وهذا نموذج مثالي لحماية البيئة وتوفير مصادر جديدة للطاقة وهذا نجاح أسطوري لامارة أبوظبي التي تعتبر عاصمة النفط والغاز في العالم.
وأشار إلى أن فندق تلال ليوا يعمل على الدوام وفقاً لأرقى وأعلى معايير الاستدامة وإعادة التدوير للحفاظ على البيئة، حيث بات الفندق يملك محطة تدوير مياه خاصة به لاستخدامها في الزراعة وغيرها.
واختتم المدير العام حديثه قائلاً: "يحتضن فندق تلال ليوا روح الأصالة الإماراتية العريقة، ويُعدّ القلب النابض بالحياة في المنطقة، لذلك نحرص على مواصلة المُشاركة في معارض السياحة العالمية والمحلية لتعريف الجميع بمنشأتنا المُتميّزة ومقوّماتها الفريدة من نوعها، حيث شاركنا مؤخراً في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة، ونقوم حالياً بالتحضير للمشاركة في معرض سوق السفر العربي الذي سيُقام في دبي نهاية إبريل المقبل، من خلال الكثير من العروض الخاصة والمتميّزة".
https://s1.gulfupload.com/i/00086/dm3nag5q9mpc.jpg
وأكد أحمد المرجوشي، المدير العام لفندق تلال ليوا على أن الفندق أصبح وجهة مُتميّزة للسياحة البيئية والثقافية والترفيهية في منطقة ليوا، التي تُعدّ من أجمل مناطق صحراء الربع الخالي في إمارة أبوظبي والمقصد الأول لعشاق التراث الأصيل والسياحة البيئية،
ويلفت التصميم الهندسي المعماري لفندق تلال ليوا على شكل حصن صحراوي أنظار الزوار , حيث يلتقي فيه التراث العربي العريق بالفخامة ويحفل بكرم الضيافة العربية الأصيلة، وينسجم بسلاسة مع الطبيعة الصحراوية المُحيطة لتوفير تجربة إقامة ذات طابع تراثي .
ويتميز فندق تلال ليوا بالموقع المُتميّز وسط الكثبان الرملية، حيث بات يُشكّل نقطة جذب للسياحة الخارجية وقال احمد المرجوشي بهذا الصدد " ان غالبية السياح لدى الفندق هم من ألمانيا، إنكلترا، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، إضافة إلى بعض الوافدين الأوروبيين المقيمين في الدولة،
وأشار إلى أن صحراء الربع الخالي تعتبر مكاناً مُميّزاً بحدّ ذاته كونها أكبر صحراء غير مأهولة في العالم، تحفل بالهدوء والسكينة وسط الطبيعة العذراء الخلابة، كما يقوم الفندق بتنظيم أنشطة ترفيهية للسياح والزوار من خلال توفير زيارة المزارع والواحات المُحيطة بالفندق مثل مزارع الجمال والخيول، نادي الصيد ونادي الفروسية ورحلات السفاري الحافلة بالإثارة.
وأشار المرجوشي إلى أن معدلات الإشغال في الربع من عام 2019 بلغت حوالي 65% متوقعاً ارتفاع معدلات الإشغال في الفترة القادمة عبر تشجيع السياحة الداخلية خلال فترة الأعياد والعطلات المدرسية،
وتعتزم إدارة الفندق في الفترة القادمة التركيز على السياحة الترفيهية للضيوف القادمين أبوظبي ودبي ومختلف مدن الإمارات ، وزيادة نسبة الأنشطة التي تُسهم في تشجيع وجذب العائلات مع أطفالها لقضاء أمتع الأوقات.
وأوضح المرجوشي أن فندق تلال ليوا قام بإعداد مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأنشطة الترفيهية الجاذبة للأطفال وعائلاتهم، جنباً إلى جنب مع عروض مُغرية على أسعار الإقامة وتناول الطعام في مرافق الفندق المختلفة مع أمسيات رائعة تحفل بمحطات الشواء، الترفيه الحيّ، والسهرات الرائعة حول حفر النار، في الوقت الذي يستمتع خلاله الأحبة الصغار بدروس في الطهي وإعداد البيتزا، قضاء أروع الأوقات في منطقة الألعاب الخاصة بالأطفال، القصر المطاطي، الرسم على الوجوه، والمهرج،
ويقدم فندق تلال ليوا للشباب من محبي رياضات المغامرة والإثارة بفرصة ركوب الدراجات الصحراوية، إضافة إلى برامج الترفيه للعائلات المُتمثّلة في رحلات السفاري لمراقبة شروق الشمس، ركوب الجمال وركوب الخيل، التزحلق على الرمال، الشطرنج العملاق جنباً إلى جنب مع العديد من الأنشطة الترفيهية المتوافرة في الفندق على مدار الوقت.
أما فيما يتعلّق بالعروض الرمضانية فقد لفت المدير العام إلى أن طبيعة موقع الفندق، خصوصاً مع الطقس الرائع في هذه الفترة من العام، ساعدت على تجهيز أروع الجلسات الخارجية، مع الحرص على تعيين شيف عربي لتقديم مجموعة غنية من الوجبات الإماراتية المحلية المُفضّلة لدى الجميع، إضافة إلى أشهى الأطباق العربية مع تشكيلة من المأكولات العالمية وبوفيه إفطار مُميّز، والتي يتمّ إعدادها باستخدام أفضل المنتجات المحلية الطازجة التي يتمّ جلبها من مزارع ليوا والمناطق المحيطة.
واشاد المدير العام بجهود دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، التي تبذل جهوداً كبيرة ومُتميّزة لتنشيط السياحة، والترويج للفنادق التي تحمل البصمة الإماراتية التراثية وتعكس الإرث والتاريخ الغني لدولة الإمارات، وتعتبر مقصداً أساسياً لمحبي الضيافة العربية، لافتاً إلى أن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تُنظّم العديد من الفعاليات والمهرجانات التراثية في منطقة الظفرة والتي من أهمها مهرجان الظفرة السنوي للجمال، مهرجان التمور السنوي، إضافة إلى مهرجان تلّ مرعب الذي يقع على بعد 30 دقيقة من الفندق، ويجذب العديد من النزلاء وضيوف الفندق لحضوره والاستمتاع بفعالياته الرائعة والمُثيرة، جنباً إلى جنب مع سباقات الدراجات التي تُقام بصفة دائمة داخل المنطقة في فصل الشتاء لمحبي ركوب الدراجات.
وأشاد المرجوشي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة أبوظبي لتوفير البنية التحتية المتطورة في المنطقة والتي كان من أبرزها تطوير الطريق الدولي من أبوظبي، إلى مدينة زايد ومن ثم فندق تلال ليوا، وفقاً لأعلى المعايير، من خلال زيادة عدد المسارب والإنارة الكاملة للطريق. كما بدأ العمل على تطوير ودعم البنية التحتية والإنشاءات في مدينة زايد، حيث تمّ مؤخراً افتتاح مجموعة مدارس أدنوك، ومعهد بينونة، سيتي مول إضافة إلى مركز اللولو للتسوق الذي سيتمّ افتتاحه مع بداية شهر رمضان الكريم، الأمر الذي يُسهم في تنشيط الحركة السياحية الداخلية، توفير كافة الاحتياجات للناس مع جذب وتشجيع الناس على الإقامة في المنطقة من خلال توفيره للاستقرار المجتمعي والأسري. حيث أنشئت مدينة متكاملة تمّ توزيع مساكنها على المواطنين، كما أن الطاقةالكهربائية في مدينة زايد بالكامل مصدرها محطة شمس للطاقة الشمسية وتمنح المنطقة الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وهذا نموذج مثالي لحماية البيئة وتوفير مصادر جديدة للطاقة وهذا نجاح أسطوري لامارة أبوظبي التي تعتبر عاصمة النفط والغاز في العالم.
وأشار إلى أن فندق تلال ليوا يعمل على الدوام وفقاً لأرقى وأعلى معايير الاستدامة وإعادة التدوير للحفاظ على البيئة، حيث بات الفندق يملك محطة تدوير مياه خاصة به لاستخدامها في الزراعة وغيرها.
واختتم المدير العام حديثه قائلاً: "يحتضن فندق تلال ليوا روح الأصالة الإماراتية العريقة، ويُعدّ القلب النابض بالحياة في المنطقة، لذلك نحرص على مواصلة المُشاركة في معارض السياحة العالمية والمحلية لتعريف الجميع بمنشأتنا المُتميّزة ومقوّماتها الفريدة من نوعها، حيث شاركنا مؤخراً في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة، ونقوم حالياً بالتحضير للمشاركة في معرض سوق السفر العربي الذي سيُقام في دبي نهاية إبريل المقبل، من خلال الكثير من العروض الخاصة والمتميّزة".