دلوعة الامارات
03-02-2019, 02:56 PM
https://s2.gulfupload.com/i/00084/y65wycnne1bv_t.jpg (https://gulfupload.com/y65wycnne1bv)
ذكر وزير الشؤون الاقتصادية في البرتغال ، السيد يوريكو دياس، ان بلاده سوف تشارك بقوة في معرض "إكسبو 2020" بدبي
بهدف إطلاع دول الخليج العربية على الثقافة البرتغالية .
وتوقع ان تكون الدورة المقبلة لاكسبو دبي هي الاضخم في تاريخ المعرض العالمي على الاطلاق بفضل الاستعدادات الإماراتية غير المسبوقة لهذا الحدث الفريد .
وقال في تصريح ل " أيريس ميديا " في ابوظبي ان البرتغال التي استقبلت 20 مليون سائح في العام الماضي تتطلع لاستقبال مزيد من السياح من دولة الامارات ودول الخليج العربية .
وأشار الى تاريخ العلاقات الودية البرتغالية الإماراتية. بحيث انعكست الروابط السياسية والاقتصادية التي تجمع الدولتين إيجابًا على مردود التعاون التجاري فيما بينهما , بقوله "أرى أن هنالك نطاقًا واسعًا للنمو عبر مزيد من الفرص الاستثمارية، والعلاقات التجارية التي ستساهم في ازدهار اقتصاد كلا الدولتين. ولا أشير إلى تبادل الخدمات والسلع فحسب، بل إلى ثقافاتنا أيضًا".
ويأمل الوزير أن يتمكن من الوصول إلى هدفه خلال معرض "إكسبو 2020" المرتقب العام المقبل في دبي، حيث تستعد البرتغال لهذا الحدث العالمي وصممت جناحًا متكاملًا يضم بين جنباته ثقافتها الغنية، ومجتمعها، واقتصادها النامي. ومضى دياس في حديثه قائلًا: "لقد أتيحت لي الفرصة خلال الأسبوع الجاري لزيارة موقع معرض "إكسبو 2020"، وهو حقًا مثيرٌ للإعجاب، سواء من ناحية المباني، أم البنى التحتية، أم المرافق الخدمية. وأتمنى أن تساهم مشاركتنا القوية في "إكسبو 2020" في إطلاع دول الخليج على الثقافة البرتغالية، وإمكانات البرتغال كدولة حديثة تمتلك الكثير لتقدمه".
وأشار دياس إلى أن هنالك مئات من الشركات البرتغالية العاملة في الإمارات، والتي تلعب دورًا هامًا في دعم اقتصاد الدولة في قطاع متعددة، بما في ذلك الصناعة، والخدمات، والتجارة، والبنى التحتية، وغيرها. ومن ناحيةٍ أخرى، تستقطب البرتغال المستثمرين الإماراتيين والعالميين، ولا يعود الفضل في ذلك موقعها الاستراتيجي ما بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا فحسب، بل لامتلاكها قوىً عاملةً ماهرة. وقد ساهمت الشركات العالمية مؤخرًا في دعم القطاعات الحيوية لدى الاقتصاد البرتغالي، كقطاع النقل، والصناعة، والضيافة، والبنوك، والتكنولوجيا. وذلك بقيام شركات غوغل، وبي إم دبليو، وفولكس فاغن، وبي إن بي باريباس، بافتتاح فروع لها في مختلف أنحاء البرتغال".
كما تحدث الوزير البرتغالي عن السياسات الاقتصادية التي اتبعتها البرتغال على مدى الأعوام لتحقيق النمو والازدهار، كما هو واضح من السنوات الستة الأخيرة التي حققت خلالها أرقامًا مرتفعة. حيث تبنت البرتغال استراتيجيات متكاملة تهدف إلى تنويع مصادرها الاقتصادية من ناحية، وإلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاعات البرمجة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والصناعات الصغيرة والمتوسطة والبني التحتية، من ناحية أخرى.
وأضاف بالقول: " تسعى البرتغال إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية المباشرة، وإلى تعزيز مواهبها، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقوية اقتصادها. وعلى الرغم من التهديدات الاقتصادية الأخيرة، كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتوتر العلاقات التجارية ما بين أمريكا والصين، إلا أننا مصرون على التطلع نحو اقتصاد قوي، وينكس ذلك من خلال النمو الملحوظ في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا الصناعية".
كما رحب دياس بالازدهار الذي طرأ على العلاقات البرتغالية الإماراتية خلال زيارته، وأكد على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائية في مجالات الطاقة والصناعة والنقل والرياضة والتكنولوجيا والثقافة. واختتم حديثه بتسليط الضوء على قوة الاقتصاد البرتغالي، على أمل تعزيز علاقات الاستثمار، وسبل التواصل ما بين القطاعات التجارية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة والبرتغال.
ذكر وزير الشؤون الاقتصادية في البرتغال ، السيد يوريكو دياس، ان بلاده سوف تشارك بقوة في معرض "إكسبو 2020" بدبي
بهدف إطلاع دول الخليج العربية على الثقافة البرتغالية .
وتوقع ان تكون الدورة المقبلة لاكسبو دبي هي الاضخم في تاريخ المعرض العالمي على الاطلاق بفضل الاستعدادات الإماراتية غير المسبوقة لهذا الحدث الفريد .
وقال في تصريح ل " أيريس ميديا " في ابوظبي ان البرتغال التي استقبلت 20 مليون سائح في العام الماضي تتطلع لاستقبال مزيد من السياح من دولة الامارات ودول الخليج العربية .
وأشار الى تاريخ العلاقات الودية البرتغالية الإماراتية. بحيث انعكست الروابط السياسية والاقتصادية التي تجمع الدولتين إيجابًا على مردود التعاون التجاري فيما بينهما , بقوله "أرى أن هنالك نطاقًا واسعًا للنمو عبر مزيد من الفرص الاستثمارية، والعلاقات التجارية التي ستساهم في ازدهار اقتصاد كلا الدولتين. ولا أشير إلى تبادل الخدمات والسلع فحسب، بل إلى ثقافاتنا أيضًا".
ويأمل الوزير أن يتمكن من الوصول إلى هدفه خلال معرض "إكسبو 2020" المرتقب العام المقبل في دبي، حيث تستعد البرتغال لهذا الحدث العالمي وصممت جناحًا متكاملًا يضم بين جنباته ثقافتها الغنية، ومجتمعها، واقتصادها النامي. ومضى دياس في حديثه قائلًا: "لقد أتيحت لي الفرصة خلال الأسبوع الجاري لزيارة موقع معرض "إكسبو 2020"، وهو حقًا مثيرٌ للإعجاب، سواء من ناحية المباني، أم البنى التحتية، أم المرافق الخدمية. وأتمنى أن تساهم مشاركتنا القوية في "إكسبو 2020" في إطلاع دول الخليج على الثقافة البرتغالية، وإمكانات البرتغال كدولة حديثة تمتلك الكثير لتقدمه".
وأشار دياس إلى أن هنالك مئات من الشركات البرتغالية العاملة في الإمارات، والتي تلعب دورًا هامًا في دعم اقتصاد الدولة في قطاع متعددة، بما في ذلك الصناعة، والخدمات، والتجارة، والبنى التحتية، وغيرها. ومن ناحيةٍ أخرى، تستقطب البرتغال المستثمرين الإماراتيين والعالميين، ولا يعود الفضل في ذلك موقعها الاستراتيجي ما بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا فحسب، بل لامتلاكها قوىً عاملةً ماهرة. وقد ساهمت الشركات العالمية مؤخرًا في دعم القطاعات الحيوية لدى الاقتصاد البرتغالي، كقطاع النقل، والصناعة، والضيافة، والبنوك، والتكنولوجيا. وذلك بقيام شركات غوغل، وبي إم دبليو، وفولكس فاغن، وبي إن بي باريباس، بافتتاح فروع لها في مختلف أنحاء البرتغال".
كما تحدث الوزير البرتغالي عن السياسات الاقتصادية التي اتبعتها البرتغال على مدى الأعوام لتحقيق النمو والازدهار، كما هو واضح من السنوات الستة الأخيرة التي حققت خلالها أرقامًا مرتفعة. حيث تبنت البرتغال استراتيجيات متكاملة تهدف إلى تنويع مصادرها الاقتصادية من ناحية، وإلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاعات البرمجة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والصناعات الصغيرة والمتوسطة والبني التحتية، من ناحية أخرى.
وأضاف بالقول: " تسعى البرتغال إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية المباشرة، وإلى تعزيز مواهبها، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقوية اقتصادها. وعلى الرغم من التهديدات الاقتصادية الأخيرة، كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتوتر العلاقات التجارية ما بين أمريكا والصين، إلا أننا مصرون على التطلع نحو اقتصاد قوي، وينكس ذلك من خلال النمو الملحوظ في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا الصناعية".
كما رحب دياس بالازدهار الذي طرأ على العلاقات البرتغالية الإماراتية خلال زيارته، وأكد على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائية في مجالات الطاقة والصناعة والنقل والرياضة والتكنولوجيا والثقافة. واختتم حديثه بتسليط الضوء على قوة الاقتصاد البرتغالي، على أمل تعزيز علاقات الاستثمار، وسبل التواصل ما بين القطاعات التجارية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة والبرتغال.